The Definitive Guide to دور الأم في تربية البنات
The Definitive Guide to دور الأم في تربية البنات
Blog Article
ومن الممكن أن يعوض الأب هذه المهمة بمشاركة الأبناء في وقت المذاكرة، ونجد دور الأم يبرز من هذه الناحية لأنها تشارك الأبناء الوقت أكثر من الأب.
تبدأ التربية منذ اللحظات الأولى لاحتضانك لابنتك بعد الولادة، فلا تعاملي صغيرتك بشكل مختلف عما تعاملين ابنك السابق أو القادم.
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الجانب الأخلاقي: أثبتت التجارب العلمية أنّ أغلب القيم الأخلاقية التي تعلّمها الطفل في المراحل الأولى من عمره تستمرّ معه حتّى يكبر، فالأم هي من تُشكّل أسس الأخلاق في ذهن أبنائها؛ كالمحبة والعفة والتقوى، وتُعلّمهم التفريق بين الخير والشر، وبين الجيد والرديء، وبين الجميل والقبيح.
تربية البنات مسؤولية لا تزيد ولا تصعب على تربية الأولاد، استمتعي بهذه الرحلة، وقومي بها بدون توتر، فأنت تقومين بتربية أمهات المستقبل.
السعي لزيادة الخبرة التربوية: يجب على الأم أن تسعى دوماً لزيادة خبرتها التربوية إيماناً منها بأهمية دورها كأم؛ وذلك من خلال قراءة الكتب التربوية واتباع توجيهاتها، واستثمار اللقاءات العائلية من خلال مبادلة المعلومات والنصائح التربوية والاستفادة من تجارب الأمهات الأخريات في تربية أبنائهنّ، إلى جانب الاستفادة من تجاربها الشخصية؛ بتطوير معاملتها مع أبنائها والاستفادة من أخطائها التربوية مع طفلها الأول لتتجنّبها مع طفلها الثاني، وتجنّب أخطائها مع الطفل الثاني وعدم تكرارها مع طفلها الثالث وهكذا.
التنشئة الاسلامية: على الأم تعليم الأبناء أسس الاسلام من الصلاة، الصوم ومساعدة المحتاجين، كذلك تربية الأبناء على السلوك الاسلامي مثل الصدق، الرفق بالحيوان، احترام الكبير، وصلة الأرحام وغيره.
للأم دور كبير في تربية الأبناء سواءً من الناحية الفكرية، أو العاطفية، أو الاجتماعية وغير ذلك، وفيما يأتي إليك أهم هذه الأدوار:
الشعور بأهمية التربية: يجب على الأم استشعار مدى أهمية دورها في تربية الأبناء، فهي المسؤولة عن تشكيل شخصيّات أبنائها بكافة جوانبها الجسمية، والنفسية، والعقلية، والروحية، حيث إنّ تربيتها لهم لا تقتصر على الأمر والنهي إنّما تُحدّد جزءاً كبيراً من مستقبلهم.
أ : القراءة؛ فمن الضروري أن تعتني الأم بالقراءة في الكتب التربوية، وتفرغ جزءاً من دور الأم في تربية البنات وقتها لاقتنائها والقراءة فيها، وليس من اللائق أن يكون اعتناء الأم بكتب الطبخ أكثر من اعتنائها بكتب التربية.
ومهما كانت المبررات لدى الأم في تفضيل أحد أولادها على الآخر، فإن ذلك لا يقنع الطفل، ولابد من الاعتناء بضبط المشاعر الخاصة تجاه أحد الأطفال حتى لا تطغى، فتترك أثرها عليه وعلى سائر إخوانه وأخواته.
أما دور الأم في التربية يبدأ من بداية الحمل لأن الجنين بتأثر كثيراً بكل المؤثرات الخارجية من حوله، إلى جانب نور الامارات أن الطفل يتأثر بغذاء الأم وذلك يؤثر في صحته ونموه بشكل مباشر.
احرصي على إعطاء ابنتك دوراً في المنزل منذ صغرها، يتناسب مع إمكاناتها وقدراتها، كي تشعر بالمسؤولية وتبني شخصيتها على المشاركة.
ومن أسوأ صور تجاهل حاجة الطفل إلى الطعام والشراب ماتفعله بعض النساء حال صيامها من النوم والإغلاق على نفسها، ونهر أطفالها حين يطلبون منها الطعام أو الشراب.